قال ابن أبي حسان: وكان لخلف تسعة عشر سنة. فلما قرأ الورقة قال: أدخل الرجل. فدخلت وسلمت، فصعد في النظر، ثم قال: أنت خلف قلت: نعم.
قال: أنت لم تخلف ببغداد أحدا أقرأ منك.
فسكت، فقال لي: أقعد، هات إقرأ.
قلت: عليك قال: نعم.
قلت: لا والله، لا أقرأ على رجل يستصغر رجلا من حملة القرآن. ثم خرجت، فوجه إلى سليم يسأله أن يردني، فأبيت.) قال: ثم ندمت، واحتجت، فكتبت قراءة عاصم، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش.
توفي في سابع جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين، وولد سنة خمسين ومائة.
وقال النقاش: قال يحيى الفحام: رأيت خلف بن هشام بن في المنام، فقلت: ما فعل الله بك قال: غفر لي.
4 (خلف بن يحيى المازني البخاري.)) قاضي الري.