الكرسي. قال أحمد بن) حنبل لما أوردوا عليه هذا يوم المحنة: إن الخلق ها هنا وقع على السماء والأرض، وهذه الأشياء لا على القرآن.
قلت: وثقه ابن معين، والنسائي.
وقال الدار قطني: كان عابدا فاضلا.
وقال: أعدت الصلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين.
وقال الحسين بن فهم: ما رأيت أنبل من خلف بن هشام. كان يبدأ بأهل القرآن، ثم يأذن لأصحاب الحديث. وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا.
وقيل: إن خلفا كان يسرد الصوم.
وقد وقع لي حديثه بعلو: ثنا المؤمل بن محمد، وغيره قالوا: أنبأ الكندي، أنا أبو منصور القزاز، أنا أبو بكر الخطيب، أنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا عثمان بن أحمد الدقاق: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي: سمعت أحمد بن إبراهيم وراق خلف بن هشام أنه سمع خلفا يقول: قدمت الكوفة فصرت إلى سليم بن عيسى، فقال لي: ما أقدمك قلت: أقرأ على أبي بكر بن عياش.
فقال: لا تريده.
قلت: بلى.
فدعا ابنه وكتب معه رقعة إلى أبي بكر، ولم أدر ما كتب فيها. فأتينا منزل أبي بكر.