4 (علي بن حفص.)) أبو الحسن المروزي، نزيل عسقلان.
روى عن: ابن المبارك.
وعنه: خ. وقال: لقيته بعسقلان سنة سبع عشرة.)) 4 (علي بن عبيدة.)) أبو الحسن الريحاني الكاتب. أحد البلغاء والفصحاء. له تصانيف أدبية، ولهجة عربية، واختصاص بالمأمون.
توفي سنة تسع عشرة ومائتين. وقد اتهم بالزندقة، فالله أعلم. وتصانيفه تدل على فلسفته وفراغه من الدين. وهي كثيرة سردها ياقوت في تاريخ الأدباء وقال: قال جحظة: نا أبو حرملة قال: قال علي بن عبيدة: حضرني ثلاثة تلامذة، فقلت كلاما أعجبهم.
فقال أحدهم: حق هذا الكلام أن يكتب بالغوالي على خدود الغواني.
وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بأنامل الحور على النور. وقال الآخر: بل حقه أن يكتب بقلم الشكر في ورق النعم.