أخذ عنه: الجاحظ، وأبو عصيدة بن عبيد، وغيرهما.
وكان آخر أمره إلى الهلاك. فإن المأمون أمر به فشد لسانه، فمات.
وقال: استحل دمك بكفرك حيث تقول:
* أنت الذي تنزل الأيام منزلها * وتنقل الدهر من حال إلى حال * * وما مددت مدى طرف إلى أحد * إلا قضيت بأرزاق وآجال * أخرجوا لسانه من قفاه. ذكره ابن خلكان.
والعكوك القصير السمين.) توفي سنة ثلاث عشرة أيضا.
4 (علي بن الحسن بن شقيق بن دينار بن مشعب.)) أبو عبد الرحمن العبدي. مولى آل الجارود العبدي.
وكان شقيق بصريا. نزل مرو.