فاضطربت وسقطت. وأتى النباجي فرآها فقال: دلوني عليه، فدلوه. فأتاه فوقف عليه وقال: بسم الله، حبس حابس، وشهاب قابس. رددت عين العائن عليه، وعلى أحب الناس إليه، في كلوتيه رشيق، وفي ماله يليق، فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير.
قال: فخرجت حدقتا العائن وقامت الناقة لا بأس بها.
4 (سعيد بن داوود بن سعيد بن أبي زنبر.)) أبو عثمان الزنبري المدني، نزيل بغداد.
سمع: مالكا، وأبا شهاب الحناط.
وعنه: البخاري في الأدب، والرمادي، وإبراهيم الحربي، والحسن بن الصباح البزار، وأبو حاتم، والحارث التميمي، وآخرون.
قال ابن الصباح: كان من خيار الناس.
وقال أبو حاتم: يروي الموطأ، وليس بالقوي.
قلت: تفرد عن مالك بمناكير.