مسلم، وهلال بن العلاء، وخلق.
قال الإمام أحمد: ما كان أضبطه، وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدا وقال: كان صاحب عربية.
وكان يقول: ثنا ابن جريج، وإنما قرأ عليه ثم ترك ذلك، فكان يقول: قال ابن جريج.) قد قرأ الكتب كلها على ابن جريج إلا كتاب التفسير:، فإنه سمعه منه إملاء.
وقال أبو داود: رحل أحمد ويحيى إلى الحجاج الأعور.
قال: وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.
وقال ابن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج.
وقال إبراهيم بن عبد الله السلمي الخشك: حجاج بن محمد نائما، أوثق من عبد الرزاق يقظانا.
وقال ابن سعد: قدم حجاج بغداد في حاجة، فمات بها في ربيع الأول سنة ست، وقد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد، وكان ثقة إن شاء الله.