وكان موثقا فيما ينقله.
أخذ عنه: ابنه عمرو، وأحمد بن حنبل، وأبو عبيد، ومحمد بن حبيب.
وكان ثعلب يفضله على أبي عبيدة.
وكان صاحب أمن ونزاهة وصدق.
قال ابنه: لما سمع أبي أشعار العرب، كانت نيفا وثمانين قبيلة، فكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفا وجعله في مسجد الكوفة، حتى كتب بخطه نيفا وثمانين) مصحفا.
وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي يلزم مجالس أبي عمرو الشيباني ويكتب أماليه.
وقال ثعلب: دخل أبو عمرو البادية وأكثر عن العرب. إلا أنه كان مستهترا بشرب النبيذ.
وقال الجاحظ: إنما قيل له الشيباني لانقطاعه إلى أناس من بني شيبان.
وقال الجاحظ: صنف أبو عمرو كتاب الحروف في اللغة وسماه كتاب الجيم. ولم يذكر لم سماه بذلك. ولا علم أحد من العلماء ذلك. وقد سئل ابن القطاع عن تسميته بذلك فأبى أن يخبر بذلك إلا بمائة دينار.