للمتعبدين والمريدين والمنقطعين يقص عليهم في العشيات. وأحسبها أول دار وقفت بالبصرة للعبادة.
وقد صحبه جماعة منهم: أحمد بن غسان، وجلس بعده، ووقف دارا لنفسه أيضا، وأبو بكر العطشي، وأبو عبد الله الحمال.
قال الدارقطني: أحمد بن عطاء الهجيمي يروي عن: خالد العبد وعن الضعفاء، وهو متروك.
قال الساجي: وهو صاحب المضمار، وكان مجتهدا، يعني في العبادة. وكان مغفلا يحدث بما لم يسمع.
قال ابن المديني: أتيته يوما فوجدت معه درجا يحدث به.
فقلت له: أسمعت هذا.
قال: لا، ولكن اشتريته وفيه أحاديث حسان أحدث بها هؤلاء.
قلت: أما تخاف الله تقرب العباد إلى الله بالكذب على رسول الله. أحمد بن أبي طيبة عيسى الدارمي الجرجاني.) عن: أبيه أبي طيبة، وحمزة الزيات، ومالك بن مغول، وعمر بن ذر الهمداني، وإبراهيم بن طهمان، ومالك بن أنس.
وعنه: الحسين بن عيسى البسطامي، ومحمد بن يزيد النيسابوري، وعمار بن رجاء الأستراباذي.