تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ١٤٩
وقال في موضع آخر: كان ثقة، ولكنه جفا الحديث. وكان يتنسك، وجالس الصوفيين بعبادان، وكان يعمل الخوص. ثم قدم بغداد. فلما أسن أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم، وكان يخطئ كثيرا ويصحف.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال أبو داود: ثقة، شبه ضعيف.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال عبد الغني بن سعيد، عن الدارقطني: كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أخر. أو كما قال.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»