وقال محمد بن عبد الله بن عمار: كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك.
وروى يحيى بن اليمان: عن سفيان قال: ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة.
قال البخاري: مات في ذي القعدة سنة إحدى ومائتين، وهو ابن ثمانين سنة، فيما قيل.
قال الفسوي: سمعت ابن نمير يوهن أبا أسامة، ثم يعجب من أبي بكر بن أبي شيبة، مع معرفته بأبي أسامة، ثم وهو يحدث عنه.
قال ابن نمير: وهو الذي يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، نرى بأنه ليس بابن جابر، بل هو رجل تسمى به.
قلت: تلقت الأئمة حديث أبي أسامة بالقبول لحفظه ودينه، ولم ينصفه ابن نمير.
قال محمد بن عثمان بن كرامة سمعت أبا أسامة يقول: وضعت بنو أمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف حديث.
قلت: هذه مجازفة من أبي أسامة وغلو. والكوفي لا يسمع قوله في الأموي.