تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ١٢٥
قيل: بلغوا سبعين نفسا. وصلبهم بإزاء قصره. وكان يوما شنيعا ومنظرا فظيعا، فلا قوة إلا بالله. فمقتته القلوب وأضمروا له الشر، وأسمعوه الكلام المر، فتحصن واستعد، وجرت له أمور يطول شرحها.
قال الوزير الفقيه أبو محمد بن حزم: كان من المجاهرين بالمعاصي، سفاكا للدماء. كان يأخذ أولاد الناس الملاح فيخصيهم ثم يمسكهم لنفسه.
وله أشعار.
ولي الأمر بعد ابنه أبو المطرف عبد الرحمن.
مات سنة ست. حماد بن أسامة بن زيد الحافظ.
(١٢٥)
مفاتيح البحث: أسامة بن زيد (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»