قيل: بلغوا سبعين نفسا. وصلبهم بإزاء قصره. وكان يوما شنيعا ومنظرا فظيعا، فلا قوة إلا بالله. فمقتته القلوب وأضمروا له الشر، وأسمعوه الكلام المر، فتحصن واستعد، وجرت له أمور يطول شرحها.
قال الوزير الفقيه أبو محمد بن حزم: كان من المجاهرين بالمعاصي، سفاكا للدماء. كان يأخذ أولاد الناس الملاح فيخصيهم ثم يمسكهم لنفسه.
وله أشعار.
ولي الأمر بعد ابنه أبو المطرف عبد الرحمن.
مات سنة ست. حماد بن أسامة بن زيد الحافظ.