قال: خشيت أن لا أقوم بحقه وأنا أحبه.
وقال لي: إني أخاف أن يعذب الله الناس بذنوب العلماء.) قال: ونظر يوما إلى رجل في يده كتاب، فقال: تزينوا بما شئتم، فلن يزيدكم الله إلا اتضاعا.
وقال أحمد بن يوسف بن أسباط: قلت لأبي: أكان مع حذيفة المرعشي علم.
قال: كان معه العلم الأكبر: خشية الله.
وقال يوسف: سمعت الثوري يقول: لم يفقه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة.
وعن يوسف: إذا رأيت الرجل قد أشر وبطر فلا تعظه، فليس للعظة فيه موضع.
وعن يوسف قال: لي أربعون سنة، ما حل في صدري شيء إلا تركته.
قال شعيب بن حرب: ما أقدم على يوسف بن أسباط أحدا.
وقال سهل أبو الحسن: سمعت يوسف بن أسباط يقول: يجزي قليل الورع من كثير العمل، وقليل التواضع من كثير الاجتهاد.
أخبرنا إسحاق الأسدي: أنا ابن خليل، أنا اللبان، عن الحداد: أنا أبو