وكان مرابطا بالثغور الشامية.
قال المسيب: سألته عن الزهد فقال: أن تزهد في الحلال، فأما ما حرم الله فإن ارتكبته عذبك.
وقال تميم بن سلمة: سألت يوسف بن أسباط: ما غاية التواضع قال: أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك.
وقال ابن خبيق: قال يوسف: خرجت من فأتيت المصيصة وجرابي على عنقي، فقام ذا من حانوته يسلم علي، وقام ذا يسلم علي، فدخلت المسجد أركع، فأحدقوا بي، فتطلع رجل في وجهي، فقلت في نفسي: كم بقاء قلبي على هذا فرجعت بعرقي إلي، فما رجع إلى قلبي إلى سنتين.
وقال يوسف بن أسباط: للصادق ثلاث خصال: الحلاوة، والملاحة، والمهابة.
وعنه قال: خلق الله القلوب مساكن للذكر، فصارت مساكن للشهوات، لا يمحوا الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج، أو شوق مغلق.
وعنه قال: الزهد في الرئاسة أشد من الزهد في الدنيا.
وقال ابن خبيق: قلت ليوسف: مالك لم تأذن لابن المبارك يسلم عليك؟.