زمزم، فزلقت، فأصاب وجهي هذا.
وقال ابن مسروق: نا يعقوب ابن أخي معروف قال: قالوا لمعروف: استسق لنا، وكان يوما حارا، فقال: ارفعوا ثيابكم. قال: فما استتموا رفع ثيابهم حتى مطروا. وقد استجاب الله لمعروف في غير ما قضية.) وقد أفرد ابن الجوزي كتابا في مناقبه.
وقال عبيد بن محمد الوراق: مر معروف وهو صائم بسقاء يقول: رحم الله من شرب، فشرب رجاء الرحمة.
وقد حكى السلمي شيئا منكرا، وهو أن معروفا كان يحجب علي بن موسى الرضا، قال: فكسروا ضلع معروف فمات.
فهذا إن صح، يكون حاجب اسمه باسم معروف.
وعن إبراهيم الحربي قال: قبر معروف الترياق المجرب.
يريد الدعاء عنده، لأن البقاع المباركة يستجاب فيها الدعاء. كما أن الدعاء في المساجد وفي السحر أفضل. ودعاء المضطر مجاب في كل مكان.
قال محمد بن عبيد الله بن المنادي، وثعلب: مات معروف سنة مائتين.