وعنه قال: من كابر الله صرعه، ومن نازعه قمعه، ومن ماكره خدعه، ومن توكل عليه منعه، ومن تواضع له رفعه وعنه: كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله.
وقيل جاءه ملهوف وقال: ادع لي أن يرد الله علي كيسي، سرق منه ألف دينار. فقال: ماذا أدعو ما زويته عن أنبيائك وأوليائك، فرده عليه.
وقيل: إنه أنشد مرة في السحر:
* ما يضر الذنوب لو أعتقتني * رحمة لي، فقد علاني المشيب * وعنه قال: من لعن إمامه حرم عدله.
وعن محمد بن منصور الطوسي قال: قعدت مرة إلى جنب معروف، فلعله قال: وا غوثاه بالله عشرة آلاف مرة. وتلا: إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم.
وعن ابن شيرويه: قلت لمعروف: بلغني أنك تمشي على الماء. قال: ما وقع هذا، ولكن إذا هممت بالعبور جمع لي طرفا النهر فأتخطاه.
أبو العباس بن مسروق: نا محمد بن منصور الطوسي قال: كنت عند معروف، ثم جئت وفي وجهه أثر. فسأله رجل عن الأثر فقال: سل عما يعنيك عافاك الله. فألح عليه وأقسم عليه، فتغير ثم قال: صليت البارحة هنا، واشتهيت أن أطوف بالبيت، فمضيت إلى مكة فطفت، وجئت لأشرب من