4 (مخلد بن الحسين ن. م. س.)) أبو محمد الأزدي المهلبي البصري، نزيل المصيصة. وكان أحد أوعية العلم.
روى عن: موسى بن عقبة، وهشام بن حسان، ويونس الأيلي، والأوزاعي، وعدة.
وعنه: حجاج الأعور، والحسن بن الربيع البوراني، وأبو صالح محبوب الفراء، والمسيب بن واضح، وموسى بن أيوب النصيبي، وجماعة.
قال أحمد العجلي: ثقة، رجل صالح عاقل.) وقال أبو داوود: كان أعقل أهل زمانه.
وروي أن هارون الرشيد قال له: ما قرابة بينك وبين هشام بن حسان قال: هو والد إخوتي، يعني لم يقل زوج أمي.
قال سنيد بن داوود: سمعت مخلد بن الحسين يقول: ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما أظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه.