محرم يسيره، إني لكم منه نذير.
أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت ابن إدريس قال: كتبت حديث أبي الحوراء، فخفت أن يتصحف بأبي الجوراء، فكتبت تحته: حور عين.
وقال يعقوب السدوسي: ثنا عبيد بن نعيم، ثنا الحسن بن الربيع الثوراني قال: قريء كتاب الخليفة إلى ابن إدريس وأنا حاضر: من عبد الله هارون أمير المؤمنين إلى عبد الله بن إدريس.
قال: فشهق ابن إدريس شهقة، وسقط بعد الظهر، فقمنا إلى العصر وهو على حاله، وانتبه قبيل المغرب، وقد صببنا عليه الماء، فلا شيء.
قال: إنها لله وإنا إليه راجعون، صار يعرفني حتى يكتب إلي. أي ذنب بلغ بي هذا قلت: وقد وثقه ابن معين، وعبد الرحمن بن خراش، والناس.
وقيل: بل ولد سنة خمس عشرة ومائة.) ووقع لي من عالي حديثه.
توفي في شهر ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين ومائة بالكوفة.
4 (عبد الله بن إسماعيل بن خالد الكوفي ت. ق.))