تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٢٠
ولما بلغ المأمون عزل أخيه القاسم عن الشام قطع البريدية عن الأمين، وأسقط اسمه من) الطرز والضرب.
4 (التحاق رافع بن الليث بالمأمون)) وكان رافع بن الليث بن نصر بن سيار لما انتهى إليه حسن سيرة المأمون في عمله وأحسانه إلى الجيش، بعث في طلب المأمون لنفسه، فسارع إلى ذلك هرثمة، ولحق رافع بالمأمون فأكرمه.
4 (قدوم هرثمة على المأمون)) وقدم هرثمة بمن معه من الجيوش من سمرقند على المأمون. وكان معه طاهر بن الحسين، فتلقاه المأمون وولاه حرسه.
4 (إرسال الأمين وجوها إلى المأمون)) ثم إن الأمين أرسل وجوها إلى الأمين يطلب منه أن يقدم موسى على نفسه، ويذكر أنه قد سماه الناطق بالحق، فرد المأمون ذلك وأباه.
4 (مبايعة العباس المأمون سرا)) وكان الرسول إليه العباس بن موسى بن عيسى بن موسى، فبايع المأمون بالخلافة سرا، ثم كان يكتب إليه بالأخبار ويناصحه من العراق.
4 (إسقاط اسم المأمون من ولاية العهد)) ورجع وأخبر الأمين بامتناع المأمون. فأسقط اسمه من ولاية العهد، وطلب الكتاب الذي كتبه الرشيد وجعله بالكعبة لعبد الله المأمون على
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»