هو في مكانه يقرب من خلقه كيف شاء.
قلت: كان من حماد أن يزجر السائل ويقول: الله ورسوله أعلم، فإن الخوض في هذا لا ينبغي، بل تمر الأحاديث كما جاءت ولا يعترض عليها.
وقال: حدثنا عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: بشر بن السري تكلم بمكة بشيء، فوثب عليه ابن الحارث بن عمير، يعني حمزة فلقد ذل بمكة حتى جاء فجلس إلينا مما أصابه من الذل.
قال عبد الله: يعني تكلم في القرآن.
ثم قال: سمعت أبي يقول: كان الثوري يستقله. قلت: لم قال: سأله عن شيء، يعني عن أطفال المشركين، فقال له سفيان: ما أنت وذا يا صبي قلت: مات في سنة خمس وتسعين ومائة، أو سنة ست.
4 (بشر بن سلم بن المسيب البجلي.)) كوفي، روى عن: إسماعيل بن خالد، ومسعر.
وعنه: ابنه الحسن، وأحمد بن إبراهيم الدورقي.
قال أحمد بن حنبل: قد رأيته ولم أسمع منه.
4 (بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي.)) روى عن: عمه عبد العزيز بن عمر.
وعنه: محمد بن معاوية الأنماطي، ويحيى بن معين.