وقال علي بن المديني: ما أخذ على أبي يوسف إلا حديثه في الحجر، عن هشام بن عروة.
وكان صدوقا.
وقال يحيى بن يحيى التميمي: سمعت أبا يوسف يقول عند وفاته: كل ما أفنيت به فقد رجعت عنه، إلا ما وافق الكتاب والسنة.
وفي لفظ: إلا ما في القرآن واجتمع عليه المسلمون.
وقال بشر بن الوليد: سمعت أبا يوسف يقول: من تتبع غريب الحديث كذب، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس، ومن طلب الدين بالكلام تزندق.
وقال محمد بن سماعة: سمعت أبا يوسف في اليوم الذي مات فيه يقول: اللهم إنك تعلم أني لم أجر في حكم حكمت به. ولقد اجتهدت في الحكم بما وافق كتابك وسنة نبيك.
قال الفلاس: أبو يوسف صدوق، كثير الغلط.
وقال ابن عدي: لا بأس به.