وإنما لقب بالمعمري لرحلته إلى معمر باليمن. وكان من الصلحاء العباد.
روى عن: معمر، وهشام بن حسان، وسفيان الثوري، وغيرهم.
وعنه: شريح بن يونس، وأبو خيثمة، وأبو سعيد الأشج، والنفيلي، وابن نمير، وعمرو الناقد، وسفيان بن وكيع، وحميد بن الربيع.
وثقه يحيى بن معين، وأبو داوود.
ولم يخرج له البخاري، بل خرج لأبي سفيان الحميري. وفيه شيء.) قال الخطيب: محمد بن حميد البكري المعمري، كان مذكورا بالصلاح والعبادة.
وقال ابن معين أيضا: عبد الرزاق أحب إلي منه.
قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وسيأتي أبو سفيان الحميري بعد.
4 (أبو سليمان الداراني الكبير ق.)) وما هو بالزاهد الشهير. اسم الكبير عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي، بتون، الدمشقي.
له رحلة