ثم عن: الأوزاعي، والثوري، وشعبة، ومالك، والليث، وابن لهيعة، والحمادين، وطبقتهم.
ثم عن: هشيم، وابن عيينة، وخلق من أقرانه.
وصنف التصانيف النافعة.
وعنه: معمر، والثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وهم من شيوخه، وبقية، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داوود، وعبد الرزاق، ويحيى القطان، وعفان، وحبان بن موسى، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن شيبة، وأحمد بن منيع، وعلي بن حجر، والحسن بن عيسى، والحسين بن الحسن المروزي، والحسن بن عرفة.
وقع لنا حديثه عاليا من جزئه، وأقرب ذلك وأعلاه اليوم من جزء ابن عرفة.
قال ابن مهدي: الأئمة أربعة: مالك، والثوري، وحماد بن زيد، وابن المبارك.
وقال ابن مهدي: ابن المبارك أفضل من الثوري.
وقال ابن مهدي: ثنا ابن المبارك، وكان نسيج وحده.
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه.) وعن شعيب بن حرب قال: ما لقي ابن المبارك مثل نفسه.