فالتقاه بنسا، فقتل أبو الخصيب، وتمزقت جيوشه، وسبيت حرمه، واستقام أمر خراسان.
4 (سجن ثمامة بن أشرس)) وفيها سجن الرشيد ثمامة بن أشرس المتكلم، لأنه وقف منه على شيء من إعانة أحمد بن عيسى بن زيد.
وحج الرشيد وابناه الأمين والمأمون، وفرق الأموال بالحرمين.
4 (بيعة الرشيد لولده المؤتمن)) وفيها بايع الرشيد بولاية العهد لولده قاسم من بعد الأخوين الأمين والمأمون، ولقبه المؤتمن، وولاه الجزيرة والثغور وهو صبي.
فلما قسم الرشيد الدنيا بين هؤلاء الثلاثة، قال بعض العقلاء: قد ألقى بأسهم بينهم، وغائلة ذلك يضر بالرعية.