وعن مكي بن إبراهيم قال: ما علمنا الهياج إلا صادقا عالما.
وقال سعيد بن هناد: ما رأيت أفصح من الهياج. ولقد حدث بالطرق فاجتمع عليه مائة ألف إنسان يتعجبون من فصاحته، يكتبون عنه.
وعن مالك بن سليمان الهروي قال: كان الهياج بن بسطام أعلم الناس، وأحلم الناس، وأفقه الناس، وأسخى الناس، وأشجع الناس، وأرحم الناس، يعني في زمانه.
قلت: وهذا من مبالغة العجم في التعظيم.
قال أبو داوود: تركوا حديثه.
وقال ابن حبان في الثقات: يروي المعضلات عن الثقات.
وقال أحمد بن حنبل. متروك.