تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٣٧٤
عن: مولاه عمر بن عبد العزيز، ورجاء بن حيوة، ومكحول.
وعنه: داوود بن رشيد، وعبد الجبار بن عاصم النسائي.
4 (منصور النمري الشاعر.)) من فحول الشعراء، يعد من طبقة سلم الخاسر، ومروان بن أبي حفصة.
ومن شعره في الرشيد:
* ما تنقضي حسرة مني ولا جزع * إلا ذكرت شبابا ليس يرتجع * * ما كنت أوفي شبابي كنه غرته * حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع * منها:
* إن المكارم والمعروف أودية * أحلك الله منها حيث تجتمع * ويقال إن هارون الرشيد أجازه بمائة ألف.
وهو القائل فيه:
* جعل القرآن إمامه ودليله * لما تخيره القرآن إماما *
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»