وفي ذلك تقول الفارعة أخت الوليد:
* أيا شجر الخابور مالك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف * * فتى لا يحب الزاد إلا من التقى * ولا المال إلا من قنى وسيوف * * حليف الندى ما عاش يرض به الندى * فإن مات لم يرضى الندى بحليف * * ألا يا لقومي للحمام وللبلى * وللأرض همت بعده برجوف * * ألا يا لقومي للنوائب والردى * ودهر ملح بالكلام عنيف * * فإن يك أرداه يزيد بن مزيد * فرب زحوف لفها بزحوف * * عليك سلام الله وقفا فإنني * أرى الموت وقاعا بكل شريف * 4 (عمرة الرشيد وحجه)) وفيها اعتمر الرشيد في رمضان، ودام على إحرامه إلى أن حج، ومشى من بيوته إلى عرفات.