أخذ عن: موسى الجهني، و إبراهيم بن أبي علبة، ومجالد بن سعيد.
وعنه: بقية بن الوليد، وسلام بن سلمان، وعلي بن الجعد.
قال البخاري: يعد في الكوفيين، تركوه.
وروى عباس بن محمد الدوري، عن ابن معين: كذاب، ليس بثقة، ولا مأمون.
قال ابن حيان: وغيره: كان يضع الحديث، كنيته: أبو عبد الرحمن.
وقال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول: قدم على المهدي بعشرة محدثين، منهم فرج بن فضالة، وغياث بن إبراهيم، وكان المهدي يحب الحمام، فلما أدخل قيل له: حدث أمير المؤمنين، فحدثه عن أبي هريرة مرفوعا لا سبق إلا في أو نصل. وزاد فيه أو جناح، فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم، فلما قام قال: أشهد أن قفاك قفا كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما استجلبت ذلك، ثم أمر بالحمام فذبحت.