وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: نهاني أبي أن أكتب أحاديث خارجة من ابن مصعب.
وقال ابن سعد: ترك الناس حديثه واتقوه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الجوزجاني: يرمى بالإرجاء.
قال مصعب بن خارجة: توفي أبي سنة ثمان وستين ومائة في ذي القعدة، وله ثمان وسبعون سنة.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، وزينب بنت عمر الكندية، عن زينب بنت عبد الرحمن أن إسماعيل بن أبي القاسم القارئ أخبرها سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، أنا عبد الغافر بن محمد سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، أنا بشر بن أحمد الإسفراييني سنة تسع وستين وثلاثمائة، نا داود بن الحسين، نا يحيى بن يحيى، أنا خارجة، عن زيد بن اسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة أنه سأل ابن عباس فقال: إني أغزو المغرب فنجد لهم أسقية يشربون فيها من جلود الميتة، فقال ما أدري ما تقول، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل إهاب دبغ فقد طهر أخرجه مسلم، وأرباب السنن، من