وقال غيره: كان إماما راسيا في العربية، فقيها، فصيحا، بليغا، كبير القدر، شديدا على المتبدعة، صاحب أثر وسنة، له تصانيف.
قال حماد بن زيد: ما كنا نرى أحدا بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.
وقال علي بن المديني: من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه.
وقال مسلم بن إبراهيم: أنا حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن أحايث مسندة، والناس يسألونه عن رأيه، وكنت إذا جئته قال: لا جاء الله بك.
قال أبو سلمة التبوذكي: سمعت حماد بن سلمة يقول: إن الرجل ليثقل حتى يخف.
وقال عفان: أنا حماد قال: قدمت مكة في رمضان وعطاء باق، فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه، فمات في رمضان.
قال ابن معين: حماد أثبت الناس في ثابت.) وعن أحمد بن حنبل قال: إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمة على الإسلام، فإنه كان شديدا على المبتدعة.
وقد رثاه اليزيدي حيث يقول: