بالولادة ولا تصدقين بالموت في النفاس.
وقال الشافعي: ولع الصبيان بأشعب، فقال: ويحكم، سالم يقسم جوزا، فعدوا مسرعين، فعدا معهم. وقد مرت هذه، لكنه قال تمرا.
وقال أبو عاصم: أخذ بيدي ابن جريج فأوقفني على أشعب، فقال له: حدثه بما بلغ من طمعك، فقال: ما زفت امرأة بالمدينة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي.
وروي عن الهيثم بن عدي وعن أبي عاصم قال: مر أشعب برجل يعمل طبقا فقال: وسعه لعلهم يهدون لنا فيه.
وعن أبي عاصم قال: مررت يوما، فإذا أشعب ورائي، فقلت: ما لك قال: رأيت قلنسوتك قد مالت، فقلت: لعلها تقع فآخذها، فأخذتها عن رأسي فدفعتها إليه.
وروى ابن أبي عبد الرحمن المقرئ عن أبيه قال أشعب: ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء.
وقيل: كان يجيد الغناء.
قيل: إنه مات سنة أربع وخمسين ومائة.