وفيها هلك الوزير أبو أيوب المورياني، كان المنصور قد غضب عليه في عام أول، فسجنه وأخاه خالدا، وبني أخيه وصادرهم. وسبب غضبه عليهم أن كاتب سر الوزير سعى به إلى المنصور، فهلك أبو أيوب وضرب أعناق بني أخيه.
وقال مروان بن محمد الطاطري: قدم المنصور دمشق، فاستعمل على قضائها يحيى بن حمزة، فاعتل بأنه شاب، فقال: إني أرى أهل بلدك قد أجمعوا عليك، فإياك والهدية، فبقي على القضاء ثلاثين سنة.