تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٠٠
ويقال: إن ابن المقفع عاش ستا وثلاثين سنة. وحكى البلاذري أن سفيان ألقاه في بئر. قيل:) أدخله حماما وأغلقه عليه. وقيل: إن قتله كان في سنة خمس وأربعين ومائة. وقيل: في نحو سنة اثنتين وأربعين.
وكان اسم أبيه داذويه، وكان كاتبا، ولي للحجاج خراج فارس فخان وأخذ من الأموال فعذبه الحجاج فتقفعت يده فلقب المقفع. وقيل: بل الذي عذبه يوسف بن عمر الثقفي الأمير.
والمقفع: بفتح الفاء، الصحيح.
وقال ابن مكي في كتاب تثقيف اللسان: يقولون ابن المقفع، والصواب بكسر الفاء لأنه كان يعمل القفاع ويبيعها وهي قفاف الخوص.
4 (عبد الله بن ميسرة، ق، أبو عبد الجليل. ويقال: أبو إسحاق. ويقال: أبو ليلى.)) وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن مجاهد وإبراهيم بن أبي حرة. وعنه هشيم وحصين بن نمير الواسطي ووكيع. ضعفه ابن معين وغيره.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»