تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٦٠
وقال زائدة: كان جابر الجعفي كذابا يؤمن بالرجعة.
وروى أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة قال: ما لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأي إلا جاءني فيه بأثر وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها.
وقال أحمد: تركه يحيى القطان وابن مهدي.
وقال النسائي: متروك.
وقال أبو أحمد بن عدي: له حديث صالح وقد احتمله الناس ورووا عنه وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة يعني رجعة علي إلى الدنيا.
وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم فقال: جابر أقواهما حديثا وليث أحسنهما رأيا إنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه. فسئل أحمد عن جابر وحجاج بن أرطاة فأطرق ساعة وقال: لا أدري ثم قال: قد روى شعبة عن جابر الجعفي نحو سبعين حديثا، وقال شعبة: هو صدوق.
وقال يعقوب بن شيبة: لا نعلم أحدا ترك جابرا الجعفي إلا زائدة وهو رجل في حديثه اضطراب.
وقال أبو داود في حديث سجود السهو: ليس في كتابي عن جابر سواه.) قال محمد بن المثنى: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.
4 (جامع بن أبي راشد الكاهلي الكوفي الصيرفي ع))
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»