كسوة أهل بيتي، قال: انزع هذا السيف والحق بأهلك، اللهم إني قد وضعته لك فلا ترفعه. ثم قال هكذا: اللهم إني أستخبرك، يا كهل، قال عمرو: فظننت أنه يعني غيري، قال: إياك أعني، من أنت قلت: من الأنصار، قال: الحمد لله قد وليتك الحرس فالله الله في الضعيف.
وقال يحيى بن حمزة: ثنا عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز قال: إنما مثلي ومثل عمرو بن مهاجر كمثل رجل اتخذ سهما لا ريش له والله للأريشنه.) وقيل: إنه جعل له في الشهر عشرين دينارا.
قال خليفة وغيره: مات سنة تسع وثلاثين ومائة.
4 (عمرو بن يحيى بن عمارة الأنصاري المازني ع)) عن أبيه وعباد بن تميم وعلقمة بن وقاص وسعيد بن يسار وأبي عبد الله دينار القراظ.
وعنه مالك وإبراهيم بن طهمان والحمادان والسفيانان وإسماعيل بن جعفر وعبد العزيز بن محمد وطائفة سواهم.
قال أبو حاتم: ثقة صالح.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عنه فقال: صويلح وليس بقوي.
يقال: توفي سنة بضع وثلاثين ومائة.