وعنه خالد الحذاء وشعبة وروح بن القاسم وحماد بن سلمة وغيرهم.
وثقة ابن معين وقال: هو وابنه قدريان.
وقال عبد الرحمن بن منده: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة وكان يرى القدر.
4 (عطاء السليمي الزاهد عابد أهل البصرة. يحكى عنه أمر يتجاوز الحد في الخوف والحزن.)) أدرك أنس بن مالك وأخذ عن الحسن.
قال صالح بن أبي ضرار: ثنا الوليد بن مسلم عن خليد بن دعلج قال: كنا عند عطاء السليمي فقيل له إن فلان بن علي قتل أربعمائة من أهل دمشق على دم واحد فقال متنفسا: هاه ثم خر ميتا.
قد تقدمت هذه القصة عن عطاء السلولي فالله أعلم.
قال ابن عيينة: ثنا بشر بن منصور قال: قلت لعطاء السليمي: أرأيت لو أن نارا أشعلت ثم قيل من دخلها نجا ترى كان أحد يدخلها فقال: لو قيل ذلك لخشيت أن تخرج نفسي فرحا قبل أن أصل إليها.
وقال سليمان الشاذ كوني: ثنا نعيم بن مورع قال: انتبه عطاء السليمي فجعل يقول: ويل لعطاء) ليت عطاء لم تلده أمه، وعليه مدرعة فلم يزل كذلك حتى اصفرت الشمس فقمنا وتركناه.
قال أبو سليمان الداراني: كان عطاء السليمي قد اشتد خوفه فكان لا يسأل الله الجنة وعن مرجى بن وداع الراسبي قال: كان عطاء إذا هبت ريح ورعد قال: هذا من أجلي يصيبكم لو مت استراح الناس.