وعنه قال: من أعجب برأيه ضل ومن استغنى بعقله زل.
وعنه قال: إخف حسناتك كما تخفي سيئاتك ولا تكن معجبا بعملك فلا تدري شقي أنت أم سعيد.
وعنه قال: النظر في العواقب تلقيح تالعقول.
وقال له هشام بن عبد الملك لما وعظه: ما النجاة من هذا الأمر قال: يسير لا تأخذن شيئا إلا من حله ولا تضعه إلا في حقه.
وقال يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال: كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه ثم لا يضرك متى مت.
وقال محمد بن مطرف: ثنا أبو حازم قال: لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد ولا يعور فيما بينه وبين الله إلا أعور ما بينه وبين العباد، ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعه الوجوه كلها، إنك إذا صانعته مالت الوجوه كلها إليك وإذا استفسدت بينك وبينه شنئتك الوجوه كلها.
وعن أبي حازم قال: من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء ولم يحزن على بلوى.
وقال أبو حازم: إن الرجل ليعمل السيئة ما عمل حسنة قد أنفع له منها وكذا في الحسنة.