وكانت له حلقة للعلم بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروايته عن أبي هريرة في جامع الترمذي وروايته عن عائشة في سنن أبي داود وأحسب ذلك غير متصل، وكان أحد من أقدمه الوليد بن يزيد يستفتيهم في الطلاق قبل النكاح هل يعتبر.
قال مالك: قال محمد بن عجلان: ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم.
قال عباس الدوري: قال لنا يحيى بن معين لميسمع من أبي هريرة ولا من جابر.
ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد قال: جدي أسلم لما ولدلي زيد قال لي ابن عمر: ما سميت ابنك قلت: زيد، قال: بأي الزيدين زيد بن حارثة أم زيد بن ثابت قلت: زيد بن حارثة وكنيته بكنيته، قال: أصبت وكنيته أبو أسامة.
وقال ابن خراش: زيد بن أسلم ثقة لم يسمع من سعد شيئا.
وقال جماعة عن العطاف بن خالد قال: حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل: يا أبا أسامة عمن هذا قال: يا بن أخي ما كنا نجالس السفهاء ولا نحمل عنهم.
قال يعقوب بن شيبة: وزيد ثقة من أهل الفثه عالم بتفسير العراق له فيه كتاب.
وقال ابن وهب: سمعت مالكا وسئل أكنتم تتقايسون في مجلس ربيعة بعضكم على بعض قال: لا والله قال مالك: فأما مجلس زيد بن أسلم فلم يكن فيه شيء من هذا إلا أن يكون هو يبتديء شيئا يذكره.) ابن وهب حدثني ابن زيد قال: كان أبي له جلساء فربما أرسلني إلى الرجل منهم فيقبل رأسي ويمسحه ويقول: والله لأبوك أحب إلي من ولدي والله لو خيرني