تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ١٩٣
وقال عبد الله بن صالح العجلي: كان أبو إسحاق يحرض الشباب يقول: ما أستطيع أن أستوي قائما حتى أعتمد على رجلين فإذا اعتدلت قائما قرأت بألف آية.
وقال أبو إسحاق: قد كبرت وضعفت ما أصوم إلا ثلاثة أيام من الشهر والاثنين والخميس وشهور الحرم رواه أبو الأحوص عنه.
وقال ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستة رجال: فلأهل مكة عمرو بن دينار ولأهل المدينة ابن شهاب ولأهل الكوفة أبو إسحق والأعمش ولأهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير نافلة.
وقال أبو بكر بن عياش: ما سمعت أبا إسحاق يغتاب أحدا قط إذا ذكر رجلا من الصحابة فكأنه أفضلهم عنده.
وقال فضل بن مرزوق: سمعت أبا إسحاق يقول: وددت أني أنجو من علمي كفافا.
وقال أحمد وابن معين: أبو إسحاق ثقة.
وقال عبد الله بن جعفر الرقي عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت بمحمد ابن سوقة معي شفيعا عند أبي إسحاق فقلت لإسرائيل: استأذن لنا على الشيخ، فقال: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط، فدخلنا فسلمنا عليه وخرجنا.
وقيل: إنما سمع ابن عيينة منه وهو مختلط.
وقال ابن معين: زكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وإسرائيل حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السوء وإنما أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»