روى عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير وأنس بن مالك.
ورأى المغيرة بن شعبة وغيره.
وروى أيضا عن سعيد بن جبير ومصعب بن سعد وإبراهيم النخعي وثعلبة الليثي وله صحبة والشعبي وعبد الله بن عميرة وعلقمة بن وائل وعدة.
وعنه الأعمش وشعبة وحماد بن سلمة والثوري وإبراهيم بن طهمان وعمر ابن عبيد وأبو الأحوص وآخرون.
وذكر أنه أدرك ثمانين نفسا من الصحابة. قال: وكان بصري قد ذهب فدعوت الله تعالى فرده علي.
قال حماد بن سلمة: سمعته يقول: ذهب بصري فرأيت إبراهيم الخليل عليه السلام في النوم فقلت: ذهب بصري، فقال: إنزل في الفرات فاغمس رأسك وافتح عينيك فيه فإن الله يرد بصرك. ففعلت ذلك فأبصرت. وسمعته يقول: أدركت ثمانين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال شعبة: أخبرني سماك بن حرب ان رجلا ركب البحر فنفخ زقا وأوكاه فجعل يسترخي حتى غرق قال: يقول له الزق يداك أوكتا وفوك نفخ.
قال أحمد العجلي: جائز الحديث، وكان عالما بالشعر وأيام العرب، فصيحا.
وقدمه أحمد بن حنبل على عبد الملك بن عمير.
وقال ابن معين: ثقة أسند أحاديث لم يسندها غيره.
وقال ابن خراش: في حديثه لين.
وقال ابن المبارك: ضعيف الحديث.