وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري ورجاء بن أبي سلمة وغيرهما.
وكان دينا متألها، ولي الغزو زمن أخيه هشام، وله بالموصل مسجد ودار.
مات في حدود سنة ست وعشرين ومائة.
4 (سعيد بن عمرو بن الأسود الحرشي.)) قيل كان صعلوكا يسأل على الأبواب، ثم صار سقاء ثم صار جنديا، إلى أن ولي إمرة خراسان من قبل عمر بن هبيرة ثم عزله وسجنه، فلما ولي خالد القسري العراق أخرجه من السجن وأكرمه، فلما هرب ابن هبيرة من سجن خالد بن عبد الله نفذ سعيدا هذا في طلبه فلم يدركه فقدم سعيد على هشام ابن عبد الملك فأمره على حرب الخزر فسار وبيتهم فقتل منهم عددا لا يحصر.
لم يؤرخوا وفاته.
4 (سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاصخ م د ت ق الأموي المدني.)) نزيل الكوفة، كان مع أبيه إذ غلب على دمشق وذبحه عبد الملك ثم سار وهو كبير مع أهله إلى المدينة، وهو عم أيوب بن موسى.
روى عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر وابن عباس وابن عمر وأم خالد بنت خالد وأبيه عمرو بن سعيد الأشدق.