فارسي، و يقال له، الداري) العطار نسبة إلى عكر دارين. أما البخاري فقال: هو قرشي من بني عبد الدار. و قال أبو بكر بن أبي داود: الدار بطن من لخم، منهم تميم الداري. و عن الأصمعي قال: الداري الذي لا يبرح في داره، و لا يطلب معاشا. و كان عبد الله بن كثير عطارا من أبناء فارس الذي بعثهم كسرى إلى صنعاء، فطردوا عنها الحبشة. قال ابن المديني: قد روى عن ابن كثير الداري أيوب، و ابن جريح، و كان ثقة. و قال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث صالحة. حجاج، عن حماد بن سلمة قال: رأيت أبا عمرو يقرأ على عبد الله بن كثير. و قال ابن عيينة: لم يكن بمكة أحد أقرأ من حميد، و عبد الله بن كثير. و قال جرير بن حازم: رأيت بن كثير فصيحا بالقرآن. و ذكر الداني أنه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب. و قال الحميدي: سمعت سفيان يقول: سمعت مطرفا أبا بكر في جنازة عبد الله بن كثير و أنا غلام، في سنة عشرين و مائة، قال: سمعت الحسن. و قال بشر بن موسى: ثنا الحميدي، عن سفيان، ثنا قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير قال: رأيته سنة ثنتين و عشرين و مائة أسمع قصصه و أنا غلام، و كان قاص الجماعة.
قلت: فأما:
4 (عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي