تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٣٦١
ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي أمامة، وجابر بن عبد الله، وقبيصة بن ذؤيب، وجماعة. وعنه. إبراهيم بن أبي عبلة، وابن عون، وثور بن يزيد، وابن عجلان، ومحمد ابن جحادة، والزهري، وعروة بن رويم، وخلق.
وكان أحد أئمة التابعين، وثقه غير واحد. روى ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة قال: قال مكحول: ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى عاونهم علي رجاء بن حيوة، وذلك أنه سيد أهل الشام في أنفسهم.
وقال مطر الوراق: ما رأيت شاميا أفضل من رجاء بن حيوة. وروى ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة قال: ما من رجل من أهل الشام أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة. وقال ابن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم: ابن سيرين بالعراق، والقلسم بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام، قال: وكان هؤلاء يأتون بالحديث بحروفه، وكان إبراهيم، والشعبي، والحسن، يأتون بالمعاني.)
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»