فقالت: حسبك قد أردت كلامك ومذاكرتك، فأما إذا كانت مقالتك هذه فلست بذاكرة لك شيئا، فرجعت إليهم فأبلغتهم كلامه.
هشام بن عمار، ثنا أيوب بن سويد، عن فرات بن سليمان، عن ميمون ابن مهران: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: لو أقمت فيكم خمسين عاما ما استكملت فيكم العدل، إني لأريد) الأمر فأخاف أن لا تحمله قلوبكم، فأخرج منه طمعا من طمع الدنيا، فإن أنكرت قلوبكم هذا سكنت إلى هذا.
ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، قلت لطاوس: هو المهدي يعني عمر بن عبد العزيز قال: هو مهدي وليس به، إنه لم يستعمل العدل كله. ابن عون قال: كان ابن سيرين إذا سئل عن الطلاء قال: نهى عنه إمام هدى، يعني عمر بن عبد العزيز.
حرملة: سمعت الشافعي يقول: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز، وقد ورد عن أبي بكر بن عياش نحوه.
ابن وهب: حدثني ابن زيد، عن عمر بن أسيد قال: والله ما مات عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يجيء بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون، فما يبرح حتى يرجع بماله كله، قد أغنى عمر الناس.
سعيد بن عامر: ثنا جويرية قال: دخلنا على فاطمة ابنة علي بن أبي طالب، فأثنت على عمر بن عبد العزيز فقالت: لو كان بقي لنا ما احتجنا بعد إلى أحد.
إبراهيم الجوزجاني: ثنا محمد بن الحسن الأسدي: ثنا عمر بن ذر، حدثني عطاء بن أبي رباح، حدثتني فاكطمة امرأة عمر بن عبد العزيز أنها دخلت عبليه وهو جالس في مصلاه تسيل دموعه على لحيته، فقلت: يا أمير المؤمنين ألشيء حدث قال: يا فاطمة إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها وأحمرها، فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري