الثابت، وإذا رأى الربيع بن خثيم قال: وبشر المخبتين.
وقال محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه، عن شقيق أنه تعلم القرآن في شهرين وقال ابن المبارك ثنا سفيان قال: أمهم أبو وائل، فرأى من صوته، قال: كأنه أعجبه، فترك الإمامة.
وقال عاصم بن بهدلة: كان أبو وائل إذا خلا ينشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل وقال جرير، عن مغيرة قال: كان إبراهيم التيمي يقص في منازل أبي وائل، فكان أبو وائل ينتفض انتفاض الطائر.
وقال حماد بن زيد، عن عاصم قال: كان لأبي وائل خص يكون فيه هو وفرسه، فإذا غزا نقضه، وإذا رجع بناه.
وقال أبو بكر، عن عاصم قال كان عطاء أبي وائل ألفين فإذا خرج عطاؤه أمسك ما يكفي أهله) سنة، وتصدق بما سواه.
وروى جعفر بن عون، عن المعلى بن عرفان: سمعت أبا وائل، وجاءه رجل فقال: ابنك على السوق، فقال: والله لو جئتني بموته كان أحب إلي، إني لأكره أن يدخل بيتي من عمل عملهم، فقال عاصم: كان ابنه على قضاء الكناسة.