تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٤٨٢
وقال جرير بن حازم، عن حميد بن هلال، قال: كان بين مطرف وبين رجل من قومه شيء، فكذب على مطرف، فقال له: إن كنت كاذبا فعجل الله حتفك، فمات الرجل مكانه، واستعدى أهله زيادا على مطرف، فقال: هل ضربه هل مسه قالوا: لا. قال: دعوة رجل صالح وافقت قدرا.
وروى نحوها عن غيلان بن جرير، عن مطرف.
وقال سليمان بن حرب: كان مطرف مجاب الدعوة، قال لرجل: إن كنت كذبت فأرنا به، فمات مكانه.
وقال مهدي بن ميمون، عن غيلان قال: كان ابن أخي مطرف حبسه السلطان فلبس مطرف خلقان ثيابه، وأخذ عكازا وقال: أستكين لربي لعله أن يشفعني في ابن أخي.
وقال أبو بكر الهذلي: كان مطرف يقول لإخوانه: إذا كانت لكم حاجة فاكتبوها في رقعة لأقضيها لكم فإني أكره أن أرى ذل السؤال في الوجه.
قال الفلاس: توفي سنة خمس وتسعين.
وقال ابن سعد وغيره: توفي بعد سنة سبع وثمانين.
وقال خليفة: مات سنة ست وثمانين.
قال العجلي: لم ينج من فتنة ابن الأشعث بالبصرة إلا مطرف، وابن سيرين.
معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله القرشي التيمي أخو عثمان.
حدث عن: أبيه، وحمران بن أبان، ويقال إنه أدرك زمان عمر.
(٤٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 487 ... » »»