البجلي، من كبار علماء الكوفة.
توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقيس في الطريق قد قدم ليبايعه، ولأبيه صحبة.
روى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ، وخالد بن الوليد، والزبير، وابن مسعود، وحذيفة، وخباب بن الأرت، وسعد بن أبي وقاص، وأبي موسى، وجرير بن عبد الله، وطائفة من المهاجرين.
روى عنه: الحكم بن عتيبة، وأبو إسحاق، وطارق بن عبد الرحمن، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، والأعمش، وعمر بن أبي زائدة، ومجالد بن سعيد، وعيسى بن المسيب، وجماعة.
وكان كوفيا عثمانيا، وذلك نادر.
روى حفص بن سلم السمرقندي وهو متهم واه عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: دخلت المسجد مع أبي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وأنا ابن سبع أو ثمان سنين.
وقال جعفر الأحمر، عن السري بن إسماعيل، عن قيس قال: أتيت رسول الله لأبايعه، فجئت وقد قبض، وأبو بكر قائم في مقامه.
كان قيس مع خالد حين قدم الشام من السماوة.) وقال الحكم بن عتيبة، عن قيس قال: أمنا خالد بن الوليد باليرموك في ثوب واحد.
وقال مجالد، عن قيس قال: دخلت على أبي بكر في مرضه، وأسماء بنت عميس تروحه، فكأني أنظر إلى وشم في ذراعها، فقال لأبي: يا أبا حازم قد أجزت لك فرسك.