روى عنه: الزهري، وصالح بن كيسان، وعراك بن مالك، وأبو الزناد، وآخرون كثيرون.
وكان إماما حجة حافظا مجتهدا.
قال: ما سمعت حديثا قط فأشاء أن أعيه إلا وعيته.
وقال عمر بن عبد العزيز: ما رويت عن عبيد الله ابن عبد الله أكثر مما رويت عن جميع الناس، ولو كان حيا ما صدرت إلا عن رأيه.
وقال يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عن أبيه قال: كنت أسمع عبيد الله يقول: ما سمعت حديثا قط فأشاء أن أعيه إلا وعيته.) وقال مالك: كان عبيد الله بن عبد الله كثير العلم، وكان ابن شهاب يخدمه ويصحبه، حتى أن كان لينزح له الماء.
وسئل عراك بن مالك: من أفقه من رأيت قال: أعلمهم سعيد بن المسيب، وأغزرهم في الحديث عروة، ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بحرا إلا فجرته.
وقال الزهري: أدركت أربعة بحور، فذكر منهم عبيد الله.
قال: وسمعت شيئا كثيرا من العلم، فظننت أني التقيت، حتى لقيت عبيد الله بن عبد الله.
وعن عمر بن عبد العزيز قال: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا.
قال الواقدي: مات سنة ثمان وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي: سنة سبع وتسعين.