عليها عامر بن مالك، ثم دخل بلخ، وأقام بها يوما، فأقبل نيزك، فعسكر ببغلان، فاقتتل هو وقتيبة أياما، ثم أعمل قتيبة الحيل على نيزك، ووجه إليه من خدعه، حتى جاء برجليه إلى قتيبة من غير أمان، فجاء معتذرا إليه من خلعه، فتركه أياما ثم قتله، وقتل سبعمائة من أصحابه.
وفيها عزل الوليد عمه محمد بن مروان عن الجزيرة وأذربيجان، وولاها أخاه مسلمة بن عبد الملك، فغزا مسلمة في هذا العام إلى أن بلغ الباب من بحر أذربيجان، فافتتح مدائن وحصونا، ودان له من وراء الباب.
وفيها افتتح قتيبة أمير خراسان شومان، وكس، ونسف، وامتنع عليه