تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ٢١٨
يا رسول الله، وأنا من أهلك قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرجو.
قال أبو حاتم الرازي: سكن واثلة البلاط خارجا من دمشق على ثلاثة فراسخ، القرية التي كان يسكن فيها بسرة بن صفوان ثم تحول ونزل بيت المقدس وبها مات.) قلت: إنما هي على فرسخ واحد من دمشق.
قال إسماعيل بن عياش، وابن معين، والبخاري: توفي سنة ثلاث وثمانين.
وقال أبو مسهر، وعلي بن عبد الله التميمي، ويحيى بن بكير، وأبو عمر الضرير، وغيرهم: توفي سنة خمس وثمانين، وله ثمان وتسعون سنة.
وقال سعيد بن بشير: كان آخر الصحابة موتا بدمشق واثلة بن الأسقع.
وراد كاتب المغيرة بن شعبة ومولاه. روى عنه، وعن معاوية وهو قليل الحديث.
روى عنه: الشعبي، ورجاء بن حيوة، والقاسم بن مخيمرة، وعبدة بن أبي لبابة، والمسيب بن رافع.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»