روى عنه: الشعبي، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان، وطلحة بن مصرف، وأبو إسحاق السبيعي.
هشام بن إسماعيل ابن هشام بن الوليد بن المغيرة، أبو الوليد المخزومي المدني، حمو عبد الملك بن مروان وأميره على المدينة، وهو الذي ضرب سعيد بن المسيب لما امتنع من البيعة بولاية العهد للوليد وسليمان، ورأى أن ذلك لا يجوز، وقال: أنظر ما يصنع الناس، فضربه هشام ستين سوطا، وطوف به وسجنه، فبعث عبد الملك إلى هشام يعنفه ويلومه.
قال أبو المقدام: مروا علينا بسعيد بن المسيب، ونحن في الكتاب، وقد ضرب مائة سوط، وعليه تبان شعر، وأوهموه أنهم يسلبونه.
وقد أرسل هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: محمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن يحيى بن حسان، وقدم دمشق.
وقيل: هو أول من أحدث دراسة القرآن في جامع دمشق في السبع.